تقع مدينة ريزا في الشمال الشرقي من تركيا، وتقع على ضفاف البحر الأسود. تقع ريزا غربي مدينة طرابزون ، مدينة أرتوين في الشرق و مدينة أرضروم في الجنوب. وتشتهر هذه المنطقة بكونها أكثر مناطق الأمطار في تركيا. دخل ريزا هو أساساً من الشاي، ولكن في السنوات الاخيره بدأوا في زراعة فاكهة الكيوي. ولكن نظراً لأن الكيوي ليست شعبية جداً ولا يتم إنتاج الكثير، فإنه يغطي فقط الاحتياجات في المدينة.
هذا الموقع ثمين لتركيا لأنه واحد من المدن التي فيها سياحة الطبيعة. ريزا تشتهر بمنحدراتها الحادة، قمم الجبال التي يمكن الوصول اليها، والبحيرات رائع، والينابيع، والمناطق التاريخية، والحياة البرية.
يقع في واحد من جبال ريزا وادي هاندوزو الذي يبلغ عدد سكانها 1800 شخص. تقع هذه القرية على بعد 16 كم فقط من وسط المدينة، مما يجعلها مكاناً مثالياً للزوار. قام رئيس تركيا بزبارتها منذ فتره طويلة و استاء من المنطقة، وتسأل كيف تجرؤوا على تدمير القرية من خلال إهمال الطبيعة والممتلكات. وتأثر سكان القرية بهذه الكلمات وسرعان ما بدأوا في أعادة بناء القرية والاعتناء بها بشكل أفضل.
في غضون سنوات قليلة، حقق سكان القرية تقدماً كبيراً. وأنشأت المناطق الاجتماعية مثل الحدائق الصغيرة، وأكواخ للسياح، ومناطق المخيمات، ومسجد، ومطعم ومناطق تنزه التي لديها إطلالة خلابة للبحر والجبال. للأسف في لهذه اللحظة الأكواخ الخشبية التي تتسع لـ 400 شخص ليست مفتوحة للخدمة حتى الآن لأن القرية موجودة داخل الحديقة الوطنية.
وقد كانت القرية موطناً لبطولة ركوب الدراجات الجبلية في السنوات الماضية و في هذا العام قرب مشروع الترميم على الانتهاء تقريباً. هذا العام ستقام بطولة، و ستكون فرصة مميزة للتسويق للقرية من خلال البطولة المقامة فيها. أيضاً خلال فصل الشتاء، يستخدم هذا الموقع للتزلج، و لذلك يأامل أهل القرية أن يكون موقعاً للسياحة الشتوية أيضاً.